عَلى مَنْ بِإزآئِهِمْ مِنَ المُشْرِكِينَ، وَأمْدِدْهُمْ بِمَلائِكَةٍ مِنْ عِنْدِكَ مُرْدِفِينَ حَتّى يَكْشِفُوهُمْ إلى مُنْقَطَعِ التُّرابِ قَتْلاً في أَرْضِكَ وَأَسْراً، أوْ يُقِرّوُا بِأنَّكَ أَنْتَ اللهُ الَّذِي لا إِلهَ إِلاّ أَنْتَ وَحْدَكَ لا شَرِيكَ لَكَ، الّلهُمَّ وَاعْمُمْ بِذلِكَ أَعْداءَكَ في أَقْطارِ البِلاد مِنَ الهِنْدِ وَالرُّومِ وَالتُّرْكِ وَالخَزَرِ وَالحَبَشِ وَالنُّوبَةِ وَالزَّنْجِ والسَّقالِبَةِ وَالدّيالِمَةِ وَسائِرَ أُمَمِ،
هذا جزء من دعاء اهل الثغور
أريد شرح للتألي
من هم الهند والروم والترك والخزر والحبش والنوبة والزنج والسقالبة والديالمة؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين
جواب المكتب:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بحسب شرح السيد الشيرازي قدس سره للدعاء:
(اللهم واعمم بذلك) الذي طلبت منك من نصرة المسلمين وخذل الكفار (أعداءك) جميعاً (من الهند والروم والترك والخزر) وهم قسم من الترك سموا بذلك لضيق أعينهم، إذ الخزر بمعنى ضيق العين (والحبش والنوبة والزنج) قسم من السودان في أطراف خط الاستواء (والسقالبة) وهم قريبون من بلاد المغرب (والديالمة) بلاد مازندران فإن هؤلاء كانوا كفاراً إلى زمان الإمام (عليه السلام) وإنما دخلوا في الإسلام بعد ذلك تدريجاً.
وفقكم الله لمراضيه.
مكتب الشيخ الحبيب في لندن
15 صفر 1437 هجرية