الشجرة االملعونة في القرأن في اي سورة وفي أي أية واريد شرح للرؤيا التي راها الرسول صلى الله علي واله وسلم
حفظكم الله ورعاكم
سم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين
جواب المكتب:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عظم الله أجوركم بذكرى دخول سبايا أهل البيت عليهم السلام للشام واستشهاد السيدة رقية بنت الحسين عليهما السلام.
الآية في سورة الإسراء (وَإِذْ قُلْنَا لَكَ إِنَّ رَبَّكَ أَحَاطَ بِالنَّاسِ وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً لِّلنَّاسِ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ وَنُخَوِّفُهُمْ فَمَا يَزِيدُهُمْ إِلَّا طُغْيَانًا كَبِيرًا).
قال علي بن إبراهيم في قوله: (وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس والشجرة الملعونة في القرآن) قال نزلت لما رأى النبي في نومه كأن قرودا تصعد منبره فساءه ذلك وغمه غما شديدا فأنزل الله "وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة لهم ليعمهوا فيها والشجرة الملعونة في القرآن". (تفسير القمي)
وعن الحلبي عن زرارة وحمران ومحمد بن مسلم قالوا: سألناه عن قوله (وما جعلنا الرؤيا التي أريناك) قال: أن رسول الله أرى أن رجالا على المنابر يردون الناس ضلالا: زريق وزفر (أي أبو بكر وعمر) وقوله (والشجرة الملعونة في القرآن) قال: هم بنو أمية. (تفسير العياشي ج2 - الصفحة 297)
وعن أبي الطفيل قال: كنت في مسجد الكوفة فسمعت عليا يقول وهو على المنبر وناداه ابن الكوا وهو في مؤخر المسجد فقال: يا أمير المؤمنين أخبرني عن قول الله (والشجرة الملعونة في القرآن) فقال: الأفجران من قريش (أي أبو بكر وعمر) ومن بني أمية. (تفسير العياشي ج2 - الصفحة 298)
وعن عبد الرحيم القصير عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: (وما جعلنا الرؤيا التي أريناك) قال: أرى رجالا من بنى تيم وعدي على المنابر يردون الناس عن الصراط القهقرى، قلت: (والشجرة الملعونة في القرآن) قال: هم بنو أمية يقول الله (ونخوفهم فما يزيدهم إلا طغيانا كبيرا). (تفسير العياشي ج2 - الصفحة 298)
وفقكم الله لمراضيه
مكتب الشيخ الحبيب في لندن
03 صفر الأحزان 1438 هجرية