السلام عليكم
نريد منكم نص الحديث الذي قال فيه عمر ابن الخطاب لعنه الله بكتاب الله يظلون
وجزاكم عنا كل خير يارب
حسين ثائر
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين
جواب المكتب:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تجد الحديث في تفسير الدر المنثور للسيوطي عن عمر بن الخطاب لعنه الله، وليس هو القائل "بكتاب الله يضلون" بل هذا قول جبرائيل عليه السلام، فتنبه.
أخرج الحكيم الترمذي، عن عمر بن الخطاب قال: أتاني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أعرف الحزن في وجهه، فأخذ بلحيتي فقال: إنا لله وإنا إليه راجعون، أتاني جبريل آنفا فقال: إنا لله وإنا إليه راجعون، قلت: أجل، فإنا لله وإنا إليه راجعون، فمم ذاك يا جبريل؟ فقال: إن أمتك مفتتنة بعدك بقليل من الدهر غير كثير. قلت: فتنة كفر أو فتنة ضلالة؟ قال: كل ذلك سيكون، قلت: ومن أين ذاك وأنا تارك فيهم كتاب الله؟ قال: بكتاب الله يضلون، وأول ذلك من قبل قرائهم وأمرائهم؛ يمنع الأمراء الناس حقوقهم فلا يعطونها، فيقتتلون، وتتبع القراء أهواء الأمراء، فيمدونهم في الغي ثم لا يقصرون. قلت: يا جبريل فبم يسلم من سلم منهم؟ قال: بالكف والصبر، إن أعطوا الذي لهم أخذوه، وإن منعوه تركوه.
وفقكم الله لمراضيه.
مكتب الشيخ الحبيب في أرض فدك الصغرى
14 صفر الأحزان 1439 هجرية