باسمه تقدست أسماؤه. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. أسعد الله أيامنا وأيامكم بذكرى ميلاد النبي الأعظم وحفيده الصادق (صلوات الله وسلامه عليهما وآلهما) جعل الله أيامنا وأيامكم وأيام الموالين جميعا في سرور وعافية.

الصلاة واجبة على شارب الخمر حتى إذا لم يتب، ومعنى عدم القبول لمدة أربعين يوما عدم الثواب وليس عدم الوجوب على المكلف، فعليه الصلاة وإبراء ذمته حتى لا يكون عاصيا ويستحق بذلك العقاب والعذاب لتركه الصلاة.
وإذا تاب شارب الخمر توبة نصوحا فإن الله تعالى بمنّه ولطفه يتوب عليه ويقبل صلاته، فقد قال إمامنا الصادق عليه السلام: ”من شرب مسكرا لم تقبل منه صلاته أربعين يوما، فإن مات في الأربعين مات ميتة جاهلية، وإن تاب تاب الله عليه“. (الكافي للكليني عليه الرحمة ج6 ص400).

وقانا الله وإياكم شر المعاصي. والسلام.

السابع عشر من ربيع الأول لسنة 1429 من الهجرة النبوية الشريفة.

شارك الإجابة على