قصيدة مهداة إليكم بمناسبة استشهاد الزهراء عليها السلام

شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp


اهدي قصيدتي للشيخ ياسر الحبيب بمناسبة استشهاد مولاتي الزهراء عليها السلام من نزعوا الغيرة ووكفوا عل الباب
يردون الاصول تبايع البدعة
نسو يوم الغدير وفضل ذاك اليوم
نزل جبريل بيده او تمم البيعة
او يدرون بعلي هو الوصي على الناس
مو جانت الوادم كلها مجتمعة
مو كال الرسول اللي جنت مولاه
اصل الدين انا او حيدرة فرعه
بخ ياعلي مو كالها فرعون
صاح ابعالي صوته او صاحبه ايسمعه
او من مات الرسول ارتدوا الاصحاب
لا زيد او عمر لا خالد اوربعه
ياغدر الصحابة البايعو هامان
اويا سم السقيفة اليومنه انجرعه
واتفقو علي هم يحضر او يالناس
ويبايع غصب لو راسه انكطعه
ولتمو عصابة او هجموا على البيت
او كالوا علي من بيته انطلعه
او لو زهرة محمد توكف اعلى الباب
اولو يوكف محمد ينكسر الضلعه
وكفت فاطمة ما ظنها ايدخلون
او كسروا الباب او عصرو البضعه
ما راعو العصمة فاطمة الانذال
والحرمة الحجاب ابيتها اتنزعه
اوبين الباب والحايط نبت مسما ر
او بس فضة تباوع تذرف الدمعه
اومن طاحت رفسها الظالم الملعون
او كسر بالضلع من انكسر ضلعه
او خالد سطرها على الوجه ياحيف
جا هلبت شلل ويصيبه ابصبعه
كلي اشلون قنفذ يضرب ام احسين
واكف سوطه بيده او سيده ايشجعه
مالك كل فخر ياللي كسرت الباب
شو حرمة وحيده او واكفه اتدفعه
والله انت جبان او يشهد التاريخ
او يا موقف شجاع المنك انسمعه
يا وسفه البتول او طاحت اعلى الكاع
والمحسن سقط ما لحكت اترضعه
يا فضة سنديني او صيحي بو الحسنين
خل يحضر علي بس لا يجي ابدرعه
لان حيدر وحيد او قلة الانصا ر
يا فضة عليه تفزع فرد فزعه
اخافن يكتلونه او ينتهي الاسلام
او ترجع جاهليه او ينكسر شرعه
اولمن حضر حيدر شاف ابن صهاك
جتفته الوصية او اكتفى ابطبعه
لان حيدر علي خايف على الحسنين
لان من الحسين اولاده التسعه
او حين الجتفوه وينك يبو ابراهيم
مو وسط الكلب اهنا صفت وجعه
ينادي يبن امي استضعفوني الكوم
او للمسجد الزهرة راحت اتبعه
تتجى اعلى زينب والضلع مكسور
تخاف على الوصي من لدغة الافعى

عبد الامير كاظم البصري


باسمه تعالى شأنه. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

عظم الله أجورنا وأجوركم باستشهاد مولاتنا الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء صلوات الله وسلامه عليها. جعلنا الله وإياكم من الطالبين بثأرها مع ولدها المنتظر المهدي أرواحنا فداه وعجل الله فرجه الشريف.

تلقيت رسالتكم الكريمة وقصيدتكم الرائعة ممتناً وشاكراً، فأبياتكم جدّدت علينا الأحزان وألهبت فينا روح الانتقام. إني أشدّ على يديكم الكريمتين داعيا الله تعالى لكم بمزيد من التوفيق والتسديد حتى ينطق روح القدس على لسانكم وتكون أشعاركم في رثاء أهل بيت النبوة (صلوات الله عليهم) ومدحهم محرّكة للجماهير في أصقاع الأرض كلّها إن شاء الله تعالى.

وفقكم الله وإيانا لنصرة دينه. والسلام.

ليلة الخامس من جمادى الآخرة لسنة 1429 من الهجرة النبوية الشريفة.


شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp