التحية للشيخ المجاهد الذي انتشلني من الرذيلة للفضيلة

شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

اللهم صل على محمد وآل محمد

أحب أن أوجه التحية للشيخ المجاهد ياسر الحبيب أعلى الله درجاته وأطال عمره الذي أخرجني من الظلمات إلى النور حيث كنت قبل أقل من سنة أرتكب ما يندى له الجبين من المعاصي والمنكرات ، وذلك بسبب البعد عن أهل بيت العصمة والنبوة ، والحمد لله على نعمة وصول صوته لي وانتشالي من الرذيلة للفضيلة ، حتى صار شهر رمضان هذا أول رمضان لي أقضيه في عمل المستحبات والورع عن محارم الله ، وسوف أستمر بالدعاء لهذا الشيخ الجليل ما حييت لأنه فعلاً شيخ نادر الوجود ،ولو كتبت مستقبلاً رسالةً لصاحب العصر والزمان سوف أطلب فيها بعد طلب تعجيل الفرج مباشرةً أن يكثر الله من أمثال هذا الشيخ وأن ينصره ، وأن يسير بنفس نهجه ولو عالمٌ واحد من علماء بلادي، فما أحوجنا في هذا الزمن إلى ياسر الحبيب بحريني. أتمنى أن يخرج من كل بلد من بلدان التشيع مجاهد جديد كياسر الحبيب يخرس بصوته أصوات الباطل ويزهقها ، ويسير على خطاه ويصير بطلاً تتوق الشعوب إلى الإستماع إليه ، أدعو الله لكم بالتوفيق بإنشاء قناة فدك الفضائية.

وفي الختام أتمنى أن تكون البحوثات التي يحضّر لها الشيخ هي :

1- فرح البكريين في عاشوراء بحجة رأس السنة الهجرية وفي يوم استشهاد أمير المؤمنين عليه السلام بحجة نزول القرآن.
2- تحرش البكريين بالنساء مأخوذ من تحرش عمر بالنساء.
3- استلهام الديانة البكرية العقائد ونحوها من اليهودية تطبيق عملي للاقتراب اليهودي العمري.
4- سعي أبو بكر وعمر لاثبات أن النبي صلى الله عليه وآله كان كذاباً وليس رسولاً.

وهذا ما طلبه آية الله مجتبى الشيرازي دام ظله ، قبيل اختتامه سلسلة أبو بكر في الحديث ، والذي نشكركم جزيل الشكر على تعريفنا بهذا الفقيه الثمين النادر الوجود ، ونرجو المعذرة أن أثقلنا كاهلكم بالطلبات ، فلنا رجاء منكم بمواصلة المحاضرات التي تنسف دين المخالفين وتدمره تدميراً ، فنرجو قبول طلبنا المتواضع والبسيط بإلقاء محاضرة كاملة عن رضاعة الكبير، فقد كان آية الله مجتبى الشيرازي دام ظله قد سبقكم وأبدع في إلقاء محاضرة عن رضاعة الكبير و نسف فيها عائشة نسفاً يستحيل لأحد من البكريين أصحاب العقول أن يدافع عنها ، ولذا فنحن نطلب من الشيخ أن يلقي محاضرة بنفس الموضوع ويزيد ويبدع ويتألق فيها أكثر وذلك تنافساً في عمل الخير.

المخلص
محمد من البحرين


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين
ولعنة الله على أعدائهم أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

وصلت رسالتكم لسماحة الشيخ شاكرا ومقدرا وداعيا لكم بكل خير وهو يسألكم الدعاء له بالتوفيق في نصرة دين الله وبحسن العاقبة بالشهادة في سبيل الله تعالى.

مكتب الشيخ الحبيب في لندن

ليلة 29 شهر رمضان 1429


شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp