بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين
ولعنة الله على أعدائهم أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عظم الله أجورنا وأجوركم بذكرى استشهاد حمزة سيد الشهداء واستشهاد السيد عبد العظيم الحسني عليهما السلام.
لم نجد أثراً لهذا الخبر.
مكتب الشيخ الحبيب في لندن
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نقدر مجهوداتكم المباركة ونودّ أن نصحح جوابا لسماحة الشيخ بخصوص السؤال المتعلق بوجود سبعين شرطا للمتعة ، والرواية تجدونها في بحار الأنوار الجزء 53 يرويها المفضل بن عمر عن الصادق عليه السلام ضمن مسائل كثيرة بخصوص مولانا صاحب العصر والزمان عجّل الله فرجه الشريف وفيها ضمن كلام كثير:
قال المفضل : يا مولاي فما شرائط المتعة ؟ قال : يا مفضل لها سبعون شرطا من خالف فيها شرطا واحدا ظلم نفسه ، قال : قلت : يا سيدي قد أمرتمونا أن لا نتمتع ببغية ولا مشهورة بفساد ولا مجنونة وأن ندعو المتعة إلى الفاحشة ، فان أجابت فقد حرم الاستمتاع بها ، وأن نسأل أفارغة أم مشغولة ببعل أو حمل أو بعدة ؟ فان شغلت بواحدة من الثلاث فلا تحل ، وإن خلت فيقول لها : متعيني نفسك على كتاب الله عزوجل وسنة نبيه صلى الله عليه وآله نكاحا غير سفاح أجلا معلوما بأجرة معلومة وهي ساعة أو يوم أو يومان أو شهر أو سنة أو ما دون ذلك أو أكثر ، والاجرة ما تراضيا عليه من حلقة خاتم أو شيع نعل أو شق تمرة إلى فوق ذلك من الدراهم والدنانير أو عرض ترضى به ، فان وهبت له حل له كالصداق الموهوب من النساء المزوجات الذين قال الله تعالى فيهن : ' فإن طبن لكم عن شئ منه نفسا فكلوه هنيئا مريئا ' .
ثم يقول لها : على ألا ترثيني ولا أرثك ، وعلى أن الماء لي أضعه منك حيث أشاء ، وعليك الاستبراء خمسة وأربعين يوما أو محيضا واحدا ، فاذا قالت : نعم أعدت القول ثانية وعقدت النكاح ، فان أحببت وأحبت هي الاستزادة في الاجل زدتما ، وفيه ما رويناه فان انت تفعل فعليها ما تولت من الاخبار عن نفسها ولا جناح عليك .
أمير المؤمنين عليه السلام : ' لعن الله ابن الخطاب فلولاه ما زنى إلا شقي أو شقية لانه كان يكون للمسلمين غناء في المتعة عن الزنا ثم تلا ' ومن الناس من يعجبك قوله في الحيوة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام * وإذا تولى سعى في الارض ليفسد فيهاويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد '
نسألكم الدعاء
ليلة 15 شوال 1429