بسم الله الرحمن الرحيم
لقد قرات الكثير من الكتب التى تتحدث عن مذهب ال البيت صلوات الله عليهم.ولقد قرات كتب الاستاذ احمد حسين يعقوب فوجدت ان المذهب الجعفرى هو اصح المذاهب ويجب ان يكون كذالك .وقد اطلعت على كتب اخرى سنيه وشيعيه.
واخيرا وجدت ان الشيعه هم السنه الذين يستنون بسنة رسول الله وال بيته الطاهرين الطيبين صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين.
ارجوا من فضيلتكم ان تدلونى شاكرا لكم فضلكم عن كيف اتحول الى المذهب الشيعى الجعفرى . هذا ومع العلم ان نسبى يعود الى السيد زيد النار بن السيد الامام موسى الكاظم صلى اله عليه وسلم
ولكم منى الشكر الجزيل
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
محمد ث. ش.
باسمه تعالى شأنه. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تلقينا ببالغ السرور هذه البشارة منكم، ونحمد الله تعالى الذي هداكم إلى الحق، ونسأله تعالى أن يثبتكم عليه إلى يوم لقائه.
اغتسل وتوضأ يا أخانا وأسبغ الوضوء ثم صلّ لله تعالى ركعتين شكراً ثم قل:
"أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا (صلى الله عليه وآله) عبده ورسوله وخاتم النبيين، وأشهد أن عليا وليّه وحجّته وأمير المؤمنين، وأشهد أن فاطمة الزهراء أمَتَه المعصومة وسيدة نساء العالمين، وأشهد أن الأئمة الأطهار من عترة النبي المختار حجج الله على الخلق أجمعين وشفعاء يوم الدين، وأشهد أن أعداءهم ومناوئيهم والمائلين عنهم أعداء الله وهم في النار مخلدون، وأشهد أن الموت حق، ومساءلة القبر حق، والبعث حق، والنشور حق، والصراط حق، والميزان حق، والحساب حق، والكتاب حق، والجنة حق، والنار حق، وأن الساعة آتية لا ريب فيها، وأن الله يبعث من في القبور.
رضيت بالله ربا، وبمحمد (صلى الله عليه وآله) نبيا، وبالإسلام دينا، وبالقرآن كتابا، وبالكعبة قبلة، وبعلي وليا وإماما، وبالحسن، والحسين، وعلي بن الحسين، ومحمد بن علي، وجعفر بن محمد، وموسى بن جعفر، وعلي بن موسى، ومحمد بن علي، وعلي بن محمد، والحسن بن علي، والحجة بن الحسن (صلوات الله عليهم) أئمة، اللهم إني رضيتُ بهم أئمة فارضَني لهم، إنك على كل شيء قدير. اللهم إني بهم أتولّى ومن أعدائهم أتبرّأ، فارحمني برحمتك يا أرحم الراحمين".
بهذا تكون قد آمنتَ بالإسلام الحق، وواليتَ محمداً وآله الأطهار صلوات الله عليهم، فهنيئاً لك وأقرّ الله عينك ورزقك الجنة بشفاعتهم.
واعلم أن ولايتهم (عليهم السلام) لا ينالها المرء إلا بالورع، كما ورد عنهم، فالله الله في ذلك، ولكَ في ما قاله إمامك الرضا (عليه السلام) لجدّك زيدٍ عبرة.
والله الله في التفقّه في الدين وتعلّم الأحكام الشرعية على ما طبق فقه آل محمد (صلوات الله عليهم) فإن كل عبادة لا تكون كذلك هي عبادة باطلة.
وفقك الله لجوامع الخير في الدنيا والآخرة، ولا تنسانا من دعائك كما ندعو لك إن شاء الله، والسلام. السابع عشر من شهر شوال لسنة 1429 من الهجرة النبوية الشريفة.