عندي علاقة حب هاتفية مع فتاة ووالدها راض فما الحكم؟

شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

أود أن أطرح عليكم هذه المسألة وذلك من أجل معرفة الحكم الشرعي المتوقف عليها وهو أنني تجمعني علاقة حب صادقة مع فتاة منذ عدة سنوات بعلم وقبول والدها وأهله بشأن هذه العلاقة وذلك رغبة مني في الاقتران بها إذا أراد الله عزوجل لنا هذا الأمر وطوال هذه السنوات الماضية والتي تمر بنا الآن حرصنا وعاهدنا المولى أن نتجنب كل لم ما يُغضب رب العالمين وذلك من حيث النظرات المحرمة والمصافحة واللمس وكذلك الخلوه واللقاءات الخارجية بالإضافة إلى تبادل الصور التي تظهر عورات البدن إلى جانب كل كلام مثير يترتب عليه مفسدة ولله الحمد وفقنا في ذلك ونحن الآن نسير على هذا النهج الذي نريد له أن يتكلل بالمصلحة والمنفعة لنا في آخر الطريق فكانت هذه العلاقة قائمة على النصح والتوجيه والاهتمام بالآخر بحكم الدراسة الجامعية التي تربطنا وما يتعلق بشؤون كلا العائلتين فهي تدور في هذه الدائرة المباحة لنا بعيدا عن الإيذاء أو التشهير بالشرف والعرض، وبعيداً عن مواطن إثارة الشهوات الفاحشة فهي إذا مقتصرة على الاتصالات الهاتفية بين الحين والآخر فلا أكون مغالطا أو مبالغا حين أصرح بأن هذه العلاقة حفظتني من الانحراف والانزلاق خلف الشهوات فهي شكلت لي بيئة محافظة متزنة أسير فيها على خُطى الإيمان فماذا تنظرون في هذه العلاقة وحكم ما أقوم به من الكلام على الهاتف مع الالتزام بالضوابط الشرعية.

والله ولى التوفيق ...........

حسين


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين
ولعنة الله على أعدائهم أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بمراجعة الشيخ،

لا يخلو الأمر من إشكال شرعي عادة في هذه المكالمات الهاتفية، فاللازم إجراء العقد بينكما لرفع الإشكال خاصةً أن والدها راضٍ عن هذه العلاقة. ويمكنكما بعد ذلك إجراء عقد آخر علني أمام الناس ولا إشكال في ذلك.

مكتب الشيخ الحبيب في لندن

ليلة 11 ذو القعدة 1429


شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp