أنتم من شوهتم صورة الإسلام أم نحن؟

شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

يا سبحان الله من شوه صورة الاسلام و المسلمين وصورة رسول الله صلى الله عليه وسلم المسلمين السنيين ام الشيعة من الذي يتهم الله بأنه يخطئ من الذي يخوض في عرض رسول الله ويسب اصحابه انا أتعجب للشيعة الا تلاحظون ان مذهب الشيعة صورة تكاد تكون طبق الأصل عن الديانة اليهودية كل مايعتقده اليهود له مقابل في المذهب الشيعي الا يكفيكم أن من أسس هدا المذهب هو عبد الله بن سبأ اليهودي الذي ادعى الاسلام و أعوذ و أقول لا حول ولا قوة الا بالله. ارجعوا الى المذهب الحق وكفاكم من الخرافات


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين

جواب المكتب:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نسأل الله تعلى لك الهداية وقبل أن نجيب على تساؤلاتكم نشير إلى اننا نحن لا نسلم لكم بأنكم أهل سنة رسول الله صلى الله عليه وآله

من جواب سابق للشيخ:

إن دعواك بأنك من ”أهل السنة والجماعة“ لا يمكن التسليم بها مع عدم ائتمامك بآل محمد عليهم الصلاة والسلام، إذ إنه لم يرد قط في أي حديث نبوي لفظ (السنة والجماعة) إلا في حديث ينص على أن أهل هذه الخصلة إنما هم المحبّون المتبعون لآل محمد عليهم السلام، وذلك قوله صلى الله عليه وآله: ”ألا ومن مات على حب آل محمد مات على السنة والجماعة“. (تفسير الكشاف للزمخشري ج3 ص82 والحوادث الجامعة لابن الفوطي ص153 وفرائد السبطين للحموي ص49 وينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص27)

ولئن رجعنا - طبقا لأصولكم - إلى أصحاب النبي (صلى

الله عليه وآله) وفتّشنا عمّن يشخّص لنا (أهل السنة والجماعة) مَن يكونون؟ لوجدنا الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليهما الصلاة والسلام) ينصّ على أنهم شيعته وأتباعه الذين تمسكوا بسنة الله ورسوله (صلى الله عليه وآله) ولم يعملوا بأهوائهم، فقد روى المتقي الهندي عن يحيى بن عبد الله بن الحسن عن أبيه قال: ”كان علي يخطب، فقام إليه رجل فقال: يا أمير المؤمنين؛ أخبرني مَن أهل الجماعة؟ ومن أهل الفرقة؟ ومن أهل السنة؟ ومن أهل البدعة؟ فقال: ويحك! أما إذا سألتني فافهم عني، ولا عليك أن لا تسأل عنها أحداً بعدي. فاما أهل الجماعة فأنا ومن اتبعني وإن قلّوا! وذلك الحق عن أمر الله وأمر رسوله صلى الله عليه وآله. فأما أهل الفرقة فالمخالفون لي ومن اتبعني وإن كثروا! وأما أهل السنة المتمسكون بما سنّه الله لهم ورسوله وإن قلوا! وإن قلوا! وأما أهل البدعة فالمخالفون لأمر الله ولكتابه ورسوله، العاملون برأيهم وأهوائهم وإن كثروا! وقد مضى منه الفوج الأول وبقيت أفواج، وعلى الله قصمها واستئصالها عن جدبة الأرض“! (كنز العمال للمتقي الهندي ج16 ص184)

ثم إن من الغريب حقاً أن تتوهّم أنك من أهل السنة والحال أنك تأتمّ بالطاغية عمر بن الخطاب الذي رفض السنة وشنّ الحرب عليها زاعماً كفاية كتاب الله تعالى ومشككا في القوى العقلية لرسول الله صلى الله عليه وآله! فقد روى البخاري عن ابن عباس: ”لمّا حضر رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب؛ قال النبي صلى الله عليه وسلم: هلمّ أكتب لكم كتاباً لا تضلوا بعده. فقال عمر: إن النبي قد غلب عليه الوجع! وعندكم القرآن! حسبنا كتاب الله! فاختلف أهل البيت فاختصموا! منهم من يقول: قرّبوا يكتب لكم النبي كتاباً لن تضلوا بعده، ومنهم من يقول ما قال عمر! فلمّا أكثروا اللغو والاختلاف عند النبي صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قوموا! قال عبيد الله: وكان ابن عباس يقول: إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم“! (صحيح البخاري ج7 ص9)

فههنا قد رفض عمر بن الخطاب السنة وزعم كفاية القرآن، ومعلومٌ أنه قد أحرق السنة أيضاً في عهده حين جمع الأحاديث وأحرقها كما رواه ابن سعد في الطبقات الكبرى (ج5 ص188) وأنت - غفر الله لك - تأتمّ بهذا الرجل ثم تقول: أنا من أهل السنة! إن هذه لهي المغالطة الواضحة.

هذا ناهيك عن أنه في مذهبك ما هو خلاف سنة الله ورسوله (صلى الله عليه وآله) قطعاً، كالطلاق ثلاثاً في مجلس واحد إذ تسمّونه ”الطلاق البدعي“ وتقولون بصحة وقوعه وترتّبون عليه البينونة والتحريم الأبدي! فكيف تكون البدعة سنة والسنة بدعة؟! ”إِنَّ هَٰذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ“.

فاللازم عليك أن لا تجازف بوصف نفسك من (أهل السنة والجماعة) ما دامت على هذا المعتقد، أما إذا استنرت بنور النبي وأهل بيته الأطهار (عليهم الصلاة والسلام) وائتممت بهم واتبعتهم وشايعتهم؛ فلك الفخر بأنك من (أهل السنة والجماعة) حقاً، وإن قلّوا، كما قال أمير المؤمنين علي صلوات الله وسلامه عليه.

من الجيد ان تطلع على هذا الجواب للشيخ الحبيب بتمامه

ـ إن أعطيتنا النصفة من نفسك فستقر بلا شك أنّكم أنتم معاشر البكريين من شوهتم الاسلام واسأتم إساءة بالغة لنبي الاسلام صلى الله عليه وآله وسلم بأعمال متطرفيكم الوحشية التي يزعمون انهم يقتدون فيها برسول الله حيث مصادركم تصور نبينا على انه نبي وحشي يفقأ الأعين.

من يتهم النبي بأنه يخطيء هو أنتم حيث تنسبون إليه أنه تسبب في فساد نخل المدينة وانه رجل جاهل لدرجة نه لا يعرف قضية لا تخفى حتى على أشد الناس جهلا في المدينة المنورة.

نهي الرسول ( صلى الله عليه وآله ) عن تلقيح النخيل : روى مسلم في صحيحه ، وابن ماجة في سننه ، ثلاث أحاديث تتضمن : أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) مر بقوم يلقحون النخيل فقال : لو لم تفعلوا لصلح . قال ثابت بن أنس : فخرج شيصا ، فمر ( صلى الله عليه وآله ) بهم . فقال ( صلى الله عليه وآله ) : ما لنخلكم ؟ قالوا : قلت كذا وكذا . قال ( صلى الله عليه وآله ) : أنتم أعلم بأمور دنياكم ( 3 ) .

وفي حديث آخر قال : إنما أنا بشر ، إذا أمرتكم بشئ من دينكم فخذوا به ، وإذا أمرتكم بشئ من رأيي فإنما أنا بشر ( 4 ) .

وفي ثالث قال : أنتم أعلم بأمور دنياكم.

(صحيح مسلم 4 : 1836,سنن ابن ماجة 2 : 825)

الى ذلك من الاحاديث التي تنسبون فيها لنبينا الكريم الخطأ وتقولون انه معصوم في التبليغ فقط بينما نحن الشيعة نبينا معصوم في جميع اموره لا يخطيء أبدا.

من خاضت في عرض رسول الله هي أمكم عائشة التي هتكت حرمة رسول الله صلى الله عليه وآله وراحت تكذب وتحدّث بأمور تتصل بالعلاقة الخاصة بين الرجل وزوجه وتنسب فيها لرسول الله ما يعف عنه المسلم العادي الذي يتحلى بالحد الادنى من الانضباط الديني.

فهي من تنسب لرسول الله صلى الله عليه وآله أنه يباشرها وهي حائض ويمص لسانها وهو صائم وأنه أباح رضاع الكبير الذي انتم اليوم تأبونه ولا ترضونه على انفسكم.

على كل حال هنا جواب يفيدك الاطلاع عليه لتعرف أنّ تشنيعك على رمي عائشة بالفاحشة ليس له وجه في الشرع او العرف

المرء العاقل الفطن هو من يستمع للاخر. استمع لما لدينا فإن لم تقتنع فالتمس العذر لنا فنحن إنما دافعنا الغيرة على رسول الله صلى الله عليه وآله فالاسلام أكبر من عائشة.

إن سقطت يبقى الاسلام ببقاء محمد واله الاطهار. اما إبقاء عائشة محترمة معتبرة فهذا يعني إبقاء باب الطعن في رسول الله مفتوحا بسبب ما بثته من اكاذيب على ساح قداسة نبينا صلى الله عليه وآله.

أنتم اغلقتم باب علم الجرح والتعديل حينما وصلتم الى طبقة الاصحاب فقلتم بعدالتهم جميعا ولكنكم تَجرحون وتُعدّلون طبقة التابعين وتابعيهم. بينما نحن الشيعة علم الجرح والتعديل عندنا يسري على جميع الطبقات بما فيها طبقة الاصحاب

من جواب سابق للشيخ:

ولا يهولنّك موقفنا هذا تجاه معظم من تسمونهم (صحابة) فإن هذا هو موقف رسول الله (صلى الله عليه وآله) الذي نصّ على أن أكثر أصحابه هالكون في نار جهنم ولن ينجو منهم إلا أقل القليل، وذلك في روايات وأحاديث مستفيضة، منها ما رواه البخاري عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ”أنا فرطكم على الحوض وليرفعن رجال منكم ثم ليختلجن دوني فأقول: يا رب أصحابي! فيقال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك“! (صحيح البخاري ج7 ص206).

وأخرج البخاري أيضا عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ”يرد على يوم القيامة رهط من أصحابي فيجلون عن الحوض فأقول: يا رب أصحابي! فيقول: إنك لا علم لك بما أحدثوا بعدك، انهم ارتدوا على أدبارهم القهقرى“. (المصدر نفسه).

وأخرج البخاري أيضا عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ”بينا أنا قائم فإذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم فقال: هلم، فقلت: أين؟ قال: إلى النار والله، قلت: وما شأنهم؟ قال: انهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى. ثم إذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم فقال: هلم، قلت: أين؟ قال: إلى النار والله، قلت: ما شأنهم؟ قال: انهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى. فلا أراه يخلص منهم إلا مثل همل النعم“. (المصدر نفسه)"

سيفيدك الاطلاع على هذا الجواب تاما

حول عائشة من الجيد الاطلاع على هذا الجواب للشيخ الحبيب

هنا ايضا سلسلة الرد على الضجة المفتعلة من قبل انصار عائشة وقد أجاب الشيخ على كثير من التساؤولات التي نخالها تدور في ذهنك

إنّ نظرتنا للصحابة ونساء النبي صلى الله عليه وآله هي نظرة متوازنة منسجمة مع الكتاب والعترة فذلك مجتمع فيه الصالح والطالح وليس مجتمع ملائكة كما يحاول قومك تصويرهم. نحن نوالي اهل الخير والصلاح منهم ونبرأ من اهل الفساد والانحراف

الاستماع لسلسلة أكذوبة عدالة الصحابة سيساعدك في تكوين فكرة واضحة

من الجيد الاطلاع على هذا الجواب

ـ من دينهم جذوره يهودية هم من يعتقدون أنّ ربهم جسم وتلك عين عقيدة اليهود في الله تعالى. تابع هذه السلسلة لتكتشف انّ دينكم جذوره يهودية وستعرف من أين بدأ الاختلاف ونشأ في الامة الاسلامية وكيف ومتى؟

هنا جواب تعرف فيه أنّ عمر بن الخطاب لعنه الله هو تلميذ اليهود المثابر

ـ عبدالله بن سبأ هو شخصية ليست موجودة سوى في الخيال البكري الحالم.

هنا جواب سابق للشيخ

ـ من جواب سابق للشيخ:

فما عليك أيها النبيه إلا أن ترجع إلى الأئمة الأطهار من عترة نبيك المختار (صلوات الله عليهم أجمعين) لتأتمّ بهم وتأخذ الدين منهم، وحينذاك يحق لك أن تفخر بأنك مسلم حقاً لأنك لم ترفض ولم تعصِ أمر الله ورسوله صلى الله عليه وآله. فلا تتردّد وامضِ راشداً نحو الهداية والنور، فالحق لا يكون إلا مع آل محمد عليهم السلام. وقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ”علي مع الحقّ والحقّ مع علي، ولن يفترقا حتّى يردا عليَّ الحوض يوم القيامة“. (تاريخ بغداد للخطيب ج14 ص320 ومستدرك الحاكم ج3 ص134 ومجمع الزوائد للهيثمي ج7 ص135 وغيره كثير بألفاظ متنوعة).

من الجيد أن تطلع على جواب الشيخ بتمامه

شكرا لتواصلكم

مكتب الشيخ الحبيب في لندن

21 ذو القعدة 1433 هـ


شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp