مفردات الرفض والبراءة تنتشر على العملات في أقطار العالم بعد دعوة الشيخ الحبيب

شارك الخبر على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

2 صفر الأحزان 1438

لم تمض سويعات على دعوة الشيخ ياسر الحبيب لنشر مفردات الرفض والبراءة على العملات النقدية حتى فاقت الاستجابة ما كان متوقعاً، حيث انهالت من مختلف أقطار العالم صور العملات التي قام أصحابها بتوثيق كتابة المفردات الرافضية عليها.

كان الشيخ قد أطلق الدعوة تحت عنوان: (تداول مفردات الرفض والبراءة) حيث قال: «حين تنسدُّ منافذ التعبير والتوعية أو تتضيَّق فلابد أن يلجأ الإنسان الحامل لقضية إصلاحية عادلة إلى كل ما يمكن أن يلفت الانتباه ويوقظ العقل والضمير ولو بأداةٍ جدليةٍ أو شكل صارخ غير مألوف، كما فعل إبراهيم الخليل عليه السلام. لهذا يجدر مثلا أن يتولى الرافضة الأبرار من حين لآخر كتابة أحاديث وشعارات الرفض والبراءة على العملات الورقية في الدول القمعية؛ لتغدو مفردات متداولة تكسر حواجز الإرهاب الفكري والنفي من التعرّض لرموز النفاق والطغيان كأبي بكر وعمر وعثمان عليهم لعنة الله، فضلاً عن أن وقوع ورقة نقدية من هذا النوع في يدٍ قد تؤدّي بصاحبها إلى الهدى حين يتتبّع صدق ما وجده مكتوباً عليها من عدمه، وفي ذلك أعظم الأجر إن شاء الله تعالى».

وقد لقيت الدعوة تفاعلاً مدهشاً على الرغم من أنها لم تحظَ بدعاية مكثفة إذ لم تتجاوز كونها تغريدة مصوّرةً اعتيادية نشرها المكتب على منصة التواصل الاجتماعي تويتر وقام بتعميمها كالمعتاد على المتابعين والمشتركين دون توظيف الوسائل الإعلامية الكبرى كالقنوات الفضائية للدعاية لها وتفعيلها، وهو الأمر الذي كشف عن تأثير قوي وانتشار واسع واستعداد كبير لتحقيق الدعوات والتوجيهات العملية على أرض الواقع.

وكان لافتاً قيام المهتدين المتشيعين بالكتابة على الأوراق النقدية في بلدانهم ذات الأكثرية البكرية المأمول إثارة انتباهها لتبحث وتهتدي إن شاء الله.

وما زال التفاعل في ازدياد وتصاعد بما يُرجى أن يكوّن ظاهرةً يتحدث عنها الجميع ويتزلزل بها واقع الأمة الراكد على الباطل والتخلف.

وما إن بلغت مسامع الشيخ الحبيب الاستجابة الواسعة لدعوته حتى استبشر وشكر المؤمنين داعياً لهم بأن يتقبّل الله منهم ويثيبهم أعظم الثواب، مشدّداً على ضرورة أن لا ينقطع العمل والنشاط على مدار العام حتى تنتشر مفردات الرفض والبراءة في كل مكان، مؤكداً سلامة هذا العمل من الناحية الشرعية والأخلاقية «لأن الورقة النقدية التي يُكتب عليها إنما هي ملك لصاحبها له فيها حق التصرّف، وأما ما يعادلها من عين مالية لدى المصرف الوطني -كالذهب مثلاً - فلن ينعدم حتى لو فرض تلف الورقة؛ لمعلومية تجدد طبع هذه الأوراق النقدية سنداً أو اعتماداً لتلك العين المالية الباقية على حالها، أي أنه ليس هنا تفويت لحق الغير. على أن مال الحكومة القمعية هو بالأصل ملك لصاحب الحكومة الشرعي وهو الإمام عليه السلام، وما الحكومة القمعية إلا غاصبةً لماله وحقه، ففي الحديث الصحيح قال عليه السلام: «والله ما له صاحب غيري» (الكافي ج9 ص728) ومن المعلوم أن الإمام عليه السلام قد أباح لشيعته التصرف في حقوقه زمن غيبته بحسب الموازين والشرائط ووجوه الصرف التي تحقق مصلحة الدين وخدمة المسلمين، وعليه فلا إشكال في التصرّف بالورقة النقدية بهذا النحو حتى على فرض ملكية الحكومة لها بذاتها لأنها ملكية في حكم العدم إذ المالك الإمام عليه السلام، وقد أباح التصرّف بملكه لشيعته بما يحقق المصلحة، وهذا العمل هو مما يحققها بلا ريب إذ يكفي أنه يشيع الثقافة الإسلامية الرافضية وينبّه عقول وضمائر الناس».

هذا وقد أوصى الشيخ المؤمنين الذين يقومون بهذا العمل الشريف أن تكون نيتهم خالصة لوجه الله تعالى، لا يريدون بذلك مجرد استفزاز الآخرين بل تنبيه الغافلين منهم إلى أهمية البراءة من أعداء الدين.

جدير بالذكر أن العبارات التي كتبها المؤمنون على الأوراق النقدية تنوعت ما بين أحاديث أو شعارات أو دعوات، ويُنصح المؤمنون بأن يركزوا على كل ما من شأنه إسقاط رموز الكفر والنفاق والطغيان، وخاصة الأحاديث والآثار التي تفضحهم مع ذكر المصدر دائماً. ومن العبارات المقترحة:

● يا أيها المسلمون! أبو بكر وعمر وعائشة في النار.
● البراءة من أبي بكر وعمر وعائشة واجبة على كل مسلم ومسلمة.
● أبو بكر وعمر كاذبان آثمان غادران خائنان كما قال الإمام علي عليه السلام في صحيح مسلم.
● أبو بكر هو الكذاب المفتري كما قالت فاطمة الزهراء عليها السلام.
● يا مسلم! كيف ترضى عن أبي بكر وعمر وسيدة الجنة فاطمة عليها السلام استشهدت غاضبة عليهما؟!
● يا مسلم! كيف توالي عمر بن الخطاب وهو الذي شتم نبيك في رزية الخميس؟!
● يا مسلم! عائشة قتلت نبينا محمداً صلى الله عليه وآله! راجع حديث اللد في البخاري!
● عائشة وحفصة المدانتان من فوق سبع سماوات في سورة التحريم.
● عائشة مجرمة حرب.
● عائشة رأس الكفر كما قال النبي صلى الله عليه وآله.
● عائشة قرن الشيطان كما قال النبي صلى الله عليه وآله.
● عائشة وحفصة في النار كما أن امرأة نوح وامرأة لوط في النار.

علماً أن الدول التي بدأت تلاحظ ظاهرة رواج الكتابات الرافضية على عملاتها هي التالية حتى وقت نشر هذا التقرير:

الجزيرة المحمدية، الكويت، البحرين، عمان، الإمارات، اليمن، العراق، إيران، مصر، المغرب، نيجيريا، تونس، سوريا، لبنان، تركيا، السويد، بريطانيا، بولندا، ألمانيا، أمريكا.

نصر الله من نصر محمداً وآله الطاهرين عليهم الصلاة والسلام.









































شارك الخبر على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp