موقف | الشيخ يقف إلى جانب شعبنا الأهوازي ويدين تعطيشه وقتله من قبل النظام

شارك الخبر على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

8 ذو الحجة 1442

يتابع الشيخ ياسر الحبيب بقلق بالغ المظاهرات المتصاعدة في الأهواز بسبب نقص المياه وانقطاع الكهرباء حيث تفاقمت الأزمة مع ارتفاع درجات الحرارة في هذا الصيف وأثرت تأثيرا مأساويا على الجميع خاصة على المرضى وكبار السن.

سماحته يقف إلى جانب شعبنا الأهوازي ويستشعر معاناته ويدين سياسات النظام الخامنائي الجائر التي أدّت إلى تعطيش هذا الشعب الصابر وتجويعه مع أن أرض الأهواز هي أرض الخيرات التي ما زال النظام ينتهبها دون أن يهتم جديا بتنميتها وتعميرها وتوفير حياة كريمة لأهلها.

كما يعبر سماحته عن غضبه الشديد لقيام النظام باستعمال أسلوب القمع من جديد حيث أردت جلاوزته الأمنية أحد المتظاهرين قتيلا بالرصاص الحي وأصابت آخرين بجراح، الأمر الذي ضاعف من معاناة ومأساة ونزيف هذا الشعب المظلوم الذي لم يعد يطالب إلا بأبسط مقوّمات الحياة الأساسية كالماء والكهرباء.

يقول الشيخ موجها كلامه لخامنئي: «لعمري ما أخطأت سياساتك سياسة يزيد وابن زياد لعنهما الله وألحقك بهما! فكما حرما سيد شباب أهل الجنة وأهل بيته وأصحابه عليهم السلام من الماء حتى قُتلوا عطشا؛ ها أنت تحرم شعبنا الأهوازي كذلك من الماء وتقتلهم عطاشى بالرصاص الحي! بل وتعطِّش وتُفقِر شعبنا العراقي كذلك إذ أدّت سياساتك وسدودك إلى انخفاض خطير في منسوب مياه الأنهار والجداول التي تصل إلى العراق وحصول جفاف غير مسبوق. فلا رحمك الله وأرانا فيك ما أرى الخلق في يزيد وابن زياد»!

يؤكد الشيخ على أن حق الإنسان في المياه وأساسيات الحياة هو حق مقدس، وأن من حق شعبنا الأهوازي أن يثور لذلك.

يدعو سماحته الجميع إلى التوجه إلى ملاذنا ومنقذنا وولي أمرنا صاحب الزمان (صلوات الله وسلامه عليه) فإن أحدا لا يمكنه رفع الظلم عن جميع شعوب الأرض إلا هو.

الشيخ يوصي الجميع بأن لا تكون المحن والمعاناة والآلام سببا لغفلتنا عن طريق الخلاص المتمثل بالتوجه إلى إمامنا المنتظر (عجل الله فرجه الشريف) والعمل على تهيئة موجبات ظهوره.

محمد أبو سلطان
مديـــــر المكتــــب

8 ذو الحجة 1442
19 يوليو تموز 2021

صورة من البيان:



شارك الخبر على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp