الشيخ الحبيب في الحفل البهيج بمناسبة ذكرى هلاك الحميراء: عائشة الآن في النار معلقة من رجليها وتأكل لحم جسدها

شارك الخبر على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

2010 / 08 / 29

شكراً لله تعالى أقامت هيئة خدام المهدي (عليه السلام) حفلاً إيمانياً بهيجاً بمناسبة ذكرى هلاك الحميراء عائشة بنت أبي بكر (لعنة الله عليهما) يوم السابع عشر من شهر رمضان المبارك وذلك في حسينية سيد الشهداء عليه السلام.

كان في استقبال المهنئين بهذه المناسبة السعيدة عدد من أهل العلم والفضيلة يتقدّمهم الشيخ محمد سيروس والشيخ علي معاش. وشارك في برنامج الحفل جمع من خَدَمَة أهل البيت (عليهم السلام) منهم الحاج مجيد الصراف والسيد حيدر الموسوي والأخ عبد الله الخلاف والرادود الملا حيدر الكرخي.

وألقى الشيخ ياسر الحبيب كلمة وسط حضور كثيف فاق التوقعات حيث بدأها بالتأكيد على أن عائشة هي عدوة الله وعدوة رسوله صلى الله عليه وآله، وأنه يصعب تعداد جرائهما في حق الإسلام والمسلمين، وأبشع هذه الجرائم قتل رسول الله صلى الله عليه وآله، والمشاركة في الانقلاب على أمير المؤمنين (عليه السلام) والخروج عليه ومحاربته، وإيذائها سيدة نساء العالمين (عليها السلام) حتى أبكتها وابتهاجها باستشهادها وباستشهاد أمير المؤمنين عليه السلام، ورميها جنازة الإمام الحسن (عليه السلام) بالنبال، وتسببها في قتل ثلاثين ألف مسلم، وتلويث سيرة رسول الله (صلى الله عليه وآله) بأحاديثها المكذوبة، ورميها السيدة الطاهرة مارية القبطية (عليها السلام) بالإفك والفاحشة، ناهيك عن مجونها وفسقها وتسويدها التاريخ بعار رضاع الكبير.

وعرض الشيخ ثلاثة براهين على أن عائشة الآن في النار، مشيراً إلى أنها تأكل في النار الجيف وهي معلّقة من رجليها، بل وتأكل لحم جسدها، وذلك بمقتضى القرآن والسنة، واعتماداً على الأحاديث التي رواها العامة والخاصة.

وفي ختام كلمته دعا الشيخ الحبيب المسلمين إلى أن يصلوا ركعتين شكراً لله تعالى على أن المُدانة من فوق سبع سماوات قد انتقلت إلى العذاب والجحيم الأبدي في هذا اليوم، داعياً المؤمنين لأن يطلبوا حوائجهم بعد هذه الصلاة وأنها ستُقضى بلطف الله تعالى وشفاعة النبي محمد وأهل بيته الطيبين الطاهرين عليهم الصلاة والسلام.

جدير بالذكر أن الحفل بدأ بصلاة الجماعة والإفطار فقراءة ما تيسّر من الذكر الحكيم وقراءة دعاء اللعن للمنافقين الأربعة الكبار، واختتم الحفل بزيارة المعصومين الأربعة عشر (عليهم السلام) والدعاء لمولانا صاحب الزمان (عليه السلام) بالفرج والنصر والتأييد.





























شارك الخبر على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp