ثلاثة إخوان من محافظات مختلفة في مصر وأخ جزائري يعلنون تشيّعهم على يد الشيخ الحبيب مساء الجمعة الأخيرة من محرم 1435

شارك الخبر على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

2014 / 11 / 26

بعد ورقة بحث عنوانها ”هل كانوا رحماء بينهم؟“ ألقاها سماحة الشيخ الحبيب في مساء الجمعة - ليلة 28 محرم 1435 هجرية - تقدّم أربعة متصلين من الإخوان المهتدين بطلبهم للشيخ بأن يلقنهم الشهادة الإسلامية، وفقاً لاعتقادات الفرقة الإمامية الباقية على دين رسول الله (صلى الله عليه وآله) والناجية يوم القيامة بشفاعته مع آله الطاهرين (صلوات الله عليهم).

الأخ ”أبو محمد“ من محافظة ”المنيا“ كان أول المتصلين في البرنامج، حيث أفاد بأنه قد تعرّف على عقيدة الشيعة عن طريق بعض المؤمنين بهذه العقيدة منذ حوالي ثلاث سنوات، قبل أن يضيف: ”جذبني للتشيّع استماعي لكلام الشيخ الحبيب، والذي يفيض بحب أهل البيت عليهم السلام والبغض لاعداءهم ومحاربيهم، ولهذا أقدم له شكري الجزيل على ما يبثه في هذه الأمة من إحياء للقلوب“.

وشدّد الأخ ”أبو محمد“ بأن من حوله يوجد الكثير من المتشيّعين ينتظرون مشاهدة محاضرات الشيخ الحبيب، مؤكدا بأنهم منتشرين في كافة قرى صعيد مصر، إلى درجة أن من بينهم بعض مشايخ البكرية الذين يخفون تشيّعهم، سائلا الله تعالى أن يسع برحمته شيخه الذي قد توفي قبل حوالي ثلاثة أشهر بعد أن كان قد أظهر تشيّعه بحضور مجموعة من الشباب.

أما الأخ ”أبو مريم“ من محافظة ”الغربية“ في مصر فقد كان ثاني المتصلين في البرنامج، وقد أفاد بأنه متشيّع منذ ما يقارب سبعة أشهر بفضل جهود قناة فدك وإحدى القنوات الرافضية الأخرى، وأنه يردد دائما شهادة التشيّع مع المهتدين الجدد عندما يراهم في البث المباشر، إلا أنه يريد أن يكون من جملة الذين يشهرون تشيّعهم على يد الشيخ الحبيب.

تلا ذلك اتصال الأخ المهتدي ”حسين“ من منطقة ”حلوان“ في القاهرة، والذي بدأ مداخلته في البرنامج بتبشير المشاهدين بوجود الكثير من الشيعة في منطقته، قبل أن ينوّه بأن الكثير منهم قد لا تسمع صوتهم الفضائيات إلا أنهم موجودين بحمد الله ويزدادون يوما بعد يوم.

وأردف الأخ الكريم، قائلا: ”بدأتُ رحلتي بالبحث في أصول الإسلام منذ حوالي أربع سنوات، وذلك بعد أن تشيّع أحد أصحابي، وخلال هذه الفترة قرأتُ الكثير من الكتب المهمة عند الشيعة حتى توصلت إلى اليقين بأني وآبائي وأجدادي قد كنا على ضلال، وقد جاءت هذه القناعة بفضل متابعاتي لمحاضرات الشيخ الحبيب حيث كنت أكتبها و أفتش فيما يرد فيها حتى توصلت إلى نور علي وفاطمة والحسن والحسين والسجاد والباقر والصادق والكاظم والرضا والجواد والهادي والعسكري والمهدي (صلوات الله عليهم) وتركت أئمة الكفر والنفاق من أمثال أبي وعمر وعثمان ومعاوية وعائشة وحفصة (عليهم لعنة الله)“.

أما خاتمة الاتصالات فكانت مع الأخ ”علي“ من الجزائر، والذي بادر في مداخلته بطرح بعض ما لديه من أسئلة قبل أن يطلب من الشيخ الحبيب أن يلقنه شهادة الدخول في الإسلام الرافضي.

من جانبه عقّب الشيخ الحبيب على اتصال الأخ ”أبو محمد“ من ”المنيا“، بدعوته كافة المشايخ البكريين الذين يخفون تشيّعهم في مصر إلى أن يسعوا لرفع هذه الحالة ولو بتقديم بعض التضحيات، وذلك حتى لا تتأصل في النفوس مع تقدم الزمن فتقود الشيعة في مصر نحو استبقاء حالة الخوف من المخالف، متمنياً أن يتشجع بعضاً منهم ليسلك مسلك الشيخ حسن شحاتة (رفع الله درجاته) حتى تنعم مصر إن شاء الله في المستقبل بوجود مساجد شيعية عدة، يجهر فيها مشايخها بما تحتويه العقيدة الرافضية من نور تحيى به الأبصار.

كما شكر الشيخ الحبيب جميع الإخوان المهتدين على ما أبدوه تجاهه قبل أن يلقنهم الشهادة الإسلامية، ويدعو لهم بحفظ وصون الله تعالى لهم، والثبات على ولاية الأئمة الشرعيين والبراءة من أعدائهم، وتتعالى معهم الأصوات بالصلاة على محمد وآل محمد لما تضمنته أنباؤهم السعيدة.









شارك الخبر على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp