هناك عندنا مجموعه من الاحاديث عن ان رحم زوجاتهم لا يصبه الزنى وان خيانة النساء في المعنقد والدين كما ان كثير من النساء يكونن صاحبات السن قذره ولا يتمتعن بحياء الا انهن لايزنين المهم ان الله سبحانه وتعالى وضع على الزنا اربع شهادات فهل حصلت على هذه الشهادات فنحن لم نقرا كتابك الفاحشه لان مثل هذا الكلام يحتاج الى تيقن وفق الادله الواضحه واما القتل والخيانه فقد حدثت في زمن الانبياء السابقين المذكورين في القران مثلا نوح ولوط وفي زمن النبي والائمه كالامام الحسن عليه السلام ارجوا توضيح الادله ولو بشكل مختصر واخيرا السلام عليكم ورحمة وبركاته
صافي
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين
جواب المكتب:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ القول بأنّ الخيانة في المعتقد والدين لا ينفي الخيانة في الشرف حيث إثبات شيء لا ينفي ما عداه. فزوج لوط كانت خيانتها أيضا في الشرف, فهل من تصعد على سطح المنزل وتدل على ضيوف زوجها شريفة؟ هل القوادة أشرف من الزانية؟
الشيخ لم يقل أنّ بذاءة لسان الحميراء المجتريء على الابرياء , وسوء أدبها لوحده دليل على انحرافها أخلاقيا وإنما عدّد تلك الخصلة لها في جملة ما عدده من صفاتها القبيحة وكل صفاتها قبيحة.
من لا تستحي لا عاصم لها عن الرذيلة ,فقولكم من لا تتمتع بالحياء لا تزني غير صحيح. إنما يحجب المرأة عن الرذيلة والتبذل الحياء.
المرأة التي يستولدها المعصوم ويجعلها وعاءا لولده تلك نعم تثبت طهارتها. أما عائشة وأمثالها فلم يتخذ المعصوم منها وعاءا لولده.
بما أنكم استدللتم بأنبياء الله السابقين فرسول الله صلى الله عليه وآله ليس بدعا من الرسل فهو أيضا ابتلاه الله تعالى بامرأتين منحرفتين.
راجعو جوابا سابقا للشيخ و أيضا راجعوا الاجابة التالية
أيضا من جواب سابق للشيخ حول ما إذا كانت نسبة الزنا لعائشة تحمل منقصة لرسول الله صلى الله عليه وآله, أجاب الشيخ بقوله:
لا يكون منقصة للنبي (صلى الله عليه وآله) ما دام الشيخ يقول أن انحرافها الأخلاقي وقع بعده، ومعنى ذلك أنه حين تزوجها كانت مقبولة أخلاقياً. على أنها حتى لو كانت حينذاك ساقطة أخلاقيا فلا يلزم منه الطعن في النبي (صلى الله عليه وآله) إذا عُرف سبب إقدامه على الزواج بها، وأنه من قبيل تقديم الأهم على المهم، أو التضحية من أجل الدين والصالح العام. وإلا لكان يتوجه الطعن إلى نبي الله لوط (عليه السلام) الذي عرض بناته على منحرفين أخلاقياً كانوا يلوطون ببعضهم بعضا! وقد حكى الله تعالى ذلك إذ قال: ”وَجَاءَهُ قَوْمُهُ يُهْرَعُونَ إِلَيْهِ وَمِنْ قَبْلُ كَانُوا يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ ۚ قَالَ يَا قَوْمِ هَٰؤُلَاءِ بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ ۖ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَلَا تُخْزُونِ فِي ضَيْفِي ۖ أَلَيْسَ مِنْكُمْ رَجُلٌ رَشِيدٌ“ (هود: 79)
فهل يزوّج نبي بناته من منحرفين عديمي الشرف والعفة؟! الجواب: نعم، إذا كان ذلك تضحية في سبيل الدين والصالح العام. وهذا أخطر من أن يتزوج النبي منحرفة عديمة الشرف والعفة، فأن تتزوج من عاهرة لعلك تستصلحها ليس مثل أن تعطي بنتك وعِرضك الغالي للوطي. فتدبّر جيداً. (هنا)
فيما يتعلق بجريمة قتل رسول الله صلى الله عليه وآله التي أقدمت عليها الحميراء لعنها الله. تجدون هنا تفصيلا في سلسلة الليالي المحمدية
ـ حول مسألة الشهود الأربعة هنا جواب سابق للشيخ:
أما إذا أردتم الأدلة العلمية على وقوعها في الفاحشة والردود على جميع الأوهام التي أدت ببعض الناس إلى جحد هذه الحقيقة فننصحكم بالحصول على كتاب (الفاحشة الوجه الآخر لعائشة) وذلك بالاتصال علينا على أرقام المكتب (هنا) :
أيضا راجعوا سلسلة ردود الشيخ على الضجة المفتعلة من قبل أنصار عائشة
وفقكم الله لمراضيه
مكتب الشيخ الحبيب في لندن
17 ذو الحجة 1433 هـ