بسم الله الرحمن الرحيم
وصل بك الغرور بنفسك وغيك
ان تزور فى احاديث اهل البيت صلوات الله عليهم
انت هنا
http://al-qatrah.net/an1968
وصف السيد كمال بانه (( يحتاج هذا الرجل الجويهل المعاند دروسا مكثفة في المقدمات الحوزوية))
سوف نرى من هو الذى تنطبق عليه هذه الاوصاف الوقحه
انتم اولا بترتم الروايه لكى تناسب هواكم
ثم نسبة كلا المؤالف للامام
(( وعلى تصديق ما أنزل الله مهتدون لقول النبي صلى الله عليه وآله : لا تجتمع أمتي على ضلالة
فأخبر النبي صلى الله عليه وآله أنّ ما اجتمعت عليه الامة ولم يخالف بعضها بعضا هو الحق ، فهذا معنى الحديث لا ما تأوله الجاهلون ، ولا ما قاله المعاندون من إبطال حكم الكتاب ، واتباع حكم الاحاديث المزورة ، والروايات المزخرفة ، واتباع الاهواء المردية المهلكة التي تخالف نص الكتاب وتحقيق الآيات الواضحات النيرات ونحن نسأل الله أن يوفقنا للصواب ، ويهدينا إلى الرشاد )))
اولا هذه الروايه بتمامها
(الإحتجاج: ومما أجاب به أبو الحسن علي بن محمد العسكري عليهما السلام في رسالته إلى أهل الأهواز حين سألوه عن الجبر والتفويض أن قال: اجتمعت الأمة قاطبة لا اختلاف بينهم في ذلك أن القرآن حق لا ريب فيه عند جميع فرقها، فهم في حالة الاجتماع عليه مصيبون، وعلى تصديق ما أنزل الله مهتدون، لقول النبي صلى الله عليه وآله:
لا تجتمع أمتي على ضلالة، فأخبر صلى الله عليه وآله أن ما اجتمعت عليه الأمة ولم يخالف بعضها بعضا هو الحق، فهذا معنى الحديث لا ما تأوله الجاهلون، ولا ما قاله المعاندون من إبطال حكم الكتاب واتباع حكم الأحاديث المزورة، والروايات المزخرفة، واتباعالأهواء المردية المهلكة التي تخالف نص الكتاب، وتحقيق الآيات الواضحات النيرات ونحن نسأل الله أن يوفقنا للثواب ويهدينا إلى الرشاد. ثم قال عليه السلام: فإذا شهد الكتاب بتصديق خبر وتحقيقه فأنكرته طائفة من الأمة)
ماادعيت انه من قول الامام هو من كلام المؤالف بدليل
الاستأناف لبقية الروايه(ثم قال الامام)
طبعا يتحيل ان تصل مثل هذه الرساله او يتم الرد عليها بكلام منطقى
العقيق اليمنى
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين
جواب المكتب:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ الجواب الذي تستفسر عنه هو رد المكتب كما هو مبين في الجواب وليس رد الشيخ الحبيب ,لذا لزم التنويه.
ـ لا نخشى من نقل صدر الرواية فهو يثبت صدق ما بيناه لا العكس. ثم إنّ نقلنا الحديث من ذلك المقطع لكونه مورد النزاع. وانتم لماذا لا تتمون الرواية ليتبين أنّ صدرها لا يسعف ما فهمتموه؟
الأمة اجتمعت على أنّ القرآن لا ريب فيه ولم يقل الامام اجتمعت على أنّ ابا بكر وعمر لا ريب فيهم, أو أنّ الدين البكري العمري لا ريب فيه, أو أنّ فقه المخالفين لا ريب فيه !
البكريون ينكرون حق اهل البيت عليهم السلام الثابت في القرآن.
الامام عليه السلام بدأ كلامه بتلك العبارة من باب الالزام. حيث المخالف لا يسعه أن ينكر أنّ الكتاب لا ريب فيه. المخالف هذا قوله ولكن واقعه شيء آخر والا لما أنكر الامامة الثابتة بنصوص الكتاب وارتاب فيها!, وهذا ما أثبته الامام عليه السلام.
من حيث الادعاء بلى يقولون الكتاب لا ريب فيه ولكن واقعا هم مرتابون بالكتاب ودائما يقولون ليس فيه نص صريح على الامامة.
هذا هو الاسلوب العلمي في المحاجّة ,وهكذا يعلمنا الامام عليه السلام اسلوب الحجاج مع المخالفين.
الامام هنا في مورد الحجاج ساق مقدمة ليصل بنا الى نتيجة مفادها انّ المخالفين كفار ضلال بإنكارهم صريح نصوص الكتاب الذي يزعمون انهم لا يرتابون فيه! فثبت انهم بانكارهم نصوص الامامة مرتابون وبهذا هم كفار ضلال. اما في حال اجتمعوا على ما جاء في الكتاب أدركوا الصواب وإذ صدّقوا ما أنزل الله فهم مهتدون. فإذاً بين الامام في البداية انّ الامة مجتمعة على أنّ الكتاب لا ريب فيه من حيث الادعاء ثم بين أنّ الهدى في تصديق ما نزل لا مجرد ادعاء عدم الشك في الكتاب لانّ عدم التصديق ينقض ذلك الادعاء, وبين أنّ الصواب في الاجتماع على هذا الكتاب لا المماراة والمجادلة في الايات الواضحات كما يصنع اهل الخلاف.
(اجتمعت الأمة قاطبة لا اختلاف بينهم في ذلك أن القرآن حق لا ريب فيه عند جميع فرقها، فهم في حالة الاجتماع عليه مصيبون، وعلى تصديق ما أنزل الله مهتدون، لقول النبي صلى الله عليه وآله لا تجتمع أمتي على ضلالة، فأخبر صلى الله عليه وآله أن ما اجتمعت عليه الأمة ولم يخالف بعضها بعضا هو الحق، فهذا معنى الحديث لا ما تأوله الجاهلون، ولا ما قاله المعاندون من إبطال حكم الكتاب واتباع حكم الأحاديث المزورة، والروايات المزخرفة، واتباع الأهواء المردية المهلكة التي تخالف نص الكتاب، وتحقيق الآيات الواضحات النيرات ونحن نسأل الله أن يوفقنا للثواب ويهدينا إلى الرشاد)
إنّ إتمام الحديث سيثبت صحة ما ورد في جوابنا
نعرض الرواية الشريفة بتمامها:
ثم قال عليه السلام: فإذا شهد الكتاب بتصديق خبر وتحقيقه فأنكرته طائفة من الأمة وعارضته بحديث من هذه الأحاديث المزورة صارت بإنكارها ودفعها الكتاب كفارا ضلالا، وأصح خبر ما عرف تحقيقه من الكتاب مثل الخبر المجمع عليه من رسول الله صلى الله عليه وآله حيث قال: إني مستخلف فيكم خليفتين كتاب الله وعترتي ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي وانهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض. واللفظة الأخرى عنه في هذا المعنى بعينه قوله صلى الله عليه وآله إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي وانهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ما إن تمسكتم بهما لم تضلوا. فلما وجدنا شواهد هذا الحديث نصا في كتاب الله مثل قوله إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون. ثم اتفقت روايات العلماء في ذلك لأمير المؤمنين عليه السلام أنه تصدق بخاتمه وهو راكع فشكر الله ذلك له، وأنزل الآية فيه، ثم وجدنا رسول الله صلى الله عليه وآله قد أبانه من أصحابه بهذه اللفظة: من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه.
وقوله صلى الله عليه وآله علي يقضي ديني وينجز موعدي وهو خليفتي عليكم بعدي. وقوله صلى الله عليه وآله - حيث استخلفه على المدينة - فقال: يا رسول الله أتخلفني على النساء والصبيان؟ فقال: أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي. فعلمنا أن الكتاب شهد بتصديق هذه الأخبار وتحقيق هذه الشواهد فيلزم الأمة الإقرار بها إذا كانت هذه الأخبار وافقت القرآن، ووافق القرآن هذه الأخبار، فلما وجدنا ذلك موافقا لكتاب الله ووجدنا كتاب الله موافقا لهذه الأخبار وعليها دليلا كان الاقتداء بهذه الأخبار فرضا لا يتعداه إلا أهل العناد والفساد. ثم قال عليه السلام: ومرادنا وقصدنا الكلام في الجبر والتفويض وشرحهما وبيانهما وإنما قدمنا ما قدمنا لكون اتفاق الكتاب والخبر إذا اتفقا دليلا لما أردناه، وقوة لما نحن مبينوه من ذلك إن شاء الله. هنا تجد رابط
لاحظوا انّ الحديث يصف مخالفينا الذين ينكرون تلك الادلة ويجحدونها بالكفار الضلال. الامام كان بصدد اثبات كفر وضلال من خالفوهم.
المخالفون في واقعهم من حيث الموضوع كفار وهذا لا نختلف عليه نحن الشيعة.
هم الباطل ونحن الحق.
ـ ما يدلكم على كون الجزء السابق لعبارة "ثم قال عليه السلام" كان بكامله كلام المعصوم عليه السلام انكم لو واصلتم القراءة لرأيتم تعليق المجلسي بعد ان نقل ذلك النص حيث قال:
(الخبر طويل نذكره بتمامه في باب الجبر والتفويض إن شاء الله تعالى)
أي أنّ "كل" ما نقله قبل تعليقه هذا خبر.
ما شأن المجلسي بكلام الطبرسي في بحار الانوار؟! انما هو يجمع في بحاره كلام الطاهرين عليهم السلام. ثم واضح من السياق أنه كلام متصل يبين فيه الامام معنى قول جده صلى الله عليه وآله فما كل هذا التهريج واللغط والإسفاف؟!
رغم كون هذه النقطة من اوضح الواضحات ومن المخزي بل المعيب أن يصل انحدار مستوى الفهم بخصوم الشيخ الى هذ المستوى غير اننا نسوق لهم هذا البيان من تقريرات في اصول الفقه(تقرير بحث البروجردي) للاشتهاردي
لاحظوا هنا بعد أن ينقل ذلك النص, بماذا يختمه؟ يختمه بكلمة (الحديث)
ففي الاحتجاج: ومما أجاب أبو الحسن علي بن محمد العسكري عليهما السلام في رسالته إلى الأهواز حين سألوه عن الجبر والتفويض أن قال:
اجتمعت الأمة قاطبة لا اختلاف بينهم في ذلك أن القرآن حق لا ريب فيه عند جميع فرقها فهم في حالة الاجتماع عليه مصيبون وعلى تصديق ما أنزل الله مهتدون، لقول النبي صلى الله عليه وآله: (لا تجتمع أمتي على ضلالة)، فأخبر عليه السلام أن ما اجتمعت عليه الأمة ولم يخالف بعضها بعضا هو الحق، فهذا معنى الحديث، لا ما تأوله المعاندون من إبطال حكم الكتاب واتباع حكم الأحاديث المزورة والأحاديث المزخرفة واتباع الأهواء المريبة المهلكة التي تخالف نص الكتاب وتحقيق الآيات الواضحات النيرات، ونحن نسأل الله أن يوفقنا للصواب ويهدينا إلى الرشاد... الحديث (1). هنا تجد الرابط
ـ في مطلع الجواب جاء في رد المكتب ( إن صح), ثم إنّه لمن العجيب أن يُطلب من مكتب الشيخ التحقق بينما الاخرون يستسهلون قذف الشيخ ورميه بالجهل والعمالة الى غيرها من الاكاذيب التي يُقذف بها سماحته صبح مساء من قبل خصومه ويصدق الاخرون في سماحته كل كلمة بدون أدنى تحقق منها.
إعلموا أنّنا نتحرك وفق الضوابط الشرعية بحمد الله تعالى ولا تُحركنا الاهواء والنزعات. أصلا لماذا يُطلب من مكتب الشيخ التحقق؟
سوء الظن وفق تعاليم الشرع مقدم في مثل كمال الحيدري فهو منحرف العقيدة ينتحل الفلسفة والعرفان ويطعن في مراجع النجف العدول.
عن الهادي عليه السلام: (وإذا كان زمان الجور أغلب فيه من العدل فليس لأحد أن يظن بأحد خيراً ما لم يعلم ذلك منه)
فكيف اذا كان من صدر عنه ذلك الكلام هو عندنا ساقط العدالة منحرف عن اهل البيت؟ إننا نطبق قاعدة تقديم سوء الظن في أمثاله وهذا حق.
نحن لا نعتقد بعدالته وايمانه لذا نقدم فيه سوء الظن حتى يثبت العكس.
الحيدري وصف الشيخ الحبيب بالجاهل سابقا بغير وجه حق وافتراءا منه على الشيخ . لكنّ رد المكتب عليه بهذه اللغة التسقيطية في مورد حقيق أن يوصف فيه بالجهل عدل. هذا ليس تجنيا فمثل هذا الكلام لا يصدر الا عن جويهل معاند سواءا كان الحيدري او غيره.
وللاسف كمال الحيدري لم يخيب ظننا فيه
لو لم تحثنا على التحقق اكثر لما دفعتنا لكشف مزيد من عورات ذلك الجويهل!
عندما رجعنا وجدناه بجهله وحماقته وقلة حظه من العلم والفهم يوهم العوام أنّ مثل هذا الاجماع الذي يدخل فيه المخالف هو حجة على الشيعة! يستدل بروايةٍ يحتج الامام فيها بالاجماع على فهم الآيات المحكمة في كتاب الله ومثل هذا الاجماع هو حجة على المخالفين, فالكلام متصل والعبارة متصلة لا أنّها عبارة منفصلة! وهذا الحديث يُصدق ما ورد في رواية الاحتجاج.
هذا نص الرواية:
(إذا كانت الروايات مخالفة للقرآن كذبتها,وما أجمع المسلمون عليه أنه لا يحاط به علما ولا تدركه الابصار وليس كمثله شئ)
اي الامام عليه السلام بين أنّ القرآن يكذب الروايات التي تقول بإمكانية الرؤية حيث أنّ ما أجمع المسلون عليه انه تعالى لا يحاط به علما ولا تدركه الابصار وليس كمثله شيء كما جاء في كتاب الله تعالى.
اي المسلمون مجتمعون على ثبوت هذه الصفات على ظاهرها كما وردت في كتاب الله تعالى لكننا نحن الشيعة لا نجتمع مع من خالفنا في القول بإمكان الرؤية ولذا يكون هذا حجة على من خالف الشيعة.
إقرءوا النص كاملا لتستبينوا معنى الحديث.
أحمد بن إدريس، عن محمد بن عبد الجبار، عن صفوان بن يحيى قال: سألني أبو قرة المحدث أن ادخله على أبي الحسن الرضا عليه السلام فاستأذنته في ذلك فأذن لي فدخل عليه فسأله عن الحلال والحرام والأحكام حتى بلغ سؤاله إلى التوحيد فقال أبو قرة: إنا روينا أن الله قسم الرؤية والكلام بين نبيين فقسم الكلام لموسى ولمحمد الرؤية، فقال أبو الحسن عليه السلام: فمن المبلغ عن الله إلى الثقلين من الجن والإنس " لا تدركه الابصار ولا يحيطون به علما. وليس كمثله شئ " أليس محمد؟ قال: بلى قال:
كيف يجيئ رجل إلى الخلق جميعا فيخبرهم أنه جاء من عند الله وأنه يدعوهم إلى الله بأمر الله فيقول: " لا تدركه الابصار ولا يحيطون به علما وليس كمثله شئ " ثم يقول أنا رأيته بعيني وأحطت به علما وهو على صورة البشر؟! أما تستحون؟! ما قدرت الزنادقة أن ترميه بهذا أن يكون يأتي من عند الله بشئ، ثم يأتي بخلافه من وجه آخر؟! قال أبو قرة: فإنه يقول: " ولقد رآه نزلة أخرى " فقال أبو الحسن عليه السلام: إن بعد هذه الآية ما يدل على ما رأى. حيث قال: " ما كذب الفؤاد ما رأى " يقول: ما كذب فؤاد محمد ما رأت عيناه، ثم أخبر بما رأى فقال " لقد رأى من آيات ربه الكبرى" فآيات الله غير الله وقد قال الله: " ولا يحيطون به علما " فإذا رأته الابصار فقد أحاطت به العلم ووقعت المعرفة، فقال أبو قرة: فتكذب بالروايات؟ فقال أبو الحسن عليه السلام: إذا كانت الروايات مخالفة للقرآن كذبتها. وما أجمع المسلمون عليه أنه لا يحاط به علما ولا تدركه الابصار وليس كمثله شئ؟.
(الكافي: ج1,ص95)
ثم أيضا وجدنا الرجل حين ينقل كلام "المعلق" على الكتاب الميرزا الشعراني قد أوهم المستمع بقصد أو بغير قصد أنّ ذلك النص دليل على حجية الاجماع الذي يدخل فيه المخالفون على الشيعة! فالعوام غير ملمين بدقائق هذه المباحث فكان يجدر به تفصيلها!
لقد اقتطع كلام الرجل حيث كان بصدد الرد على الاخباريين والاستدلال بهذا الحديث على حجية الاجماع الكاشف عن النص المعصوم!
يقول الشعراني: وبالجملة أجمع المسلمون على وجوب قبول مدلول قوله تعالى «لا تدركه الأبصار».
ويقول في بداية تعليقه: (قوله «فهو مردود باتفاق الأمة» صرح (عليه السلام) بأن الروايات إذا كانت مخالفة للقرآن وجب ردها وكذلك إذ كان مخالفا لإجماع المسلمين وهذه الروايات مخالفة لكليهما وفيه رد على الأخباريين أيضا)
ما يتحدث عنه الاصوليون هو ذلك الذي يكون حجة على خصوص الشيعة ألا وهو إجماع أصحابنا الكاشف عن قول المعصوم؟ لو أجمع أصحابنا على قضية استنادا لقول المعصوم كان إجماعهم حجة علينا وإن خالفنا في هذا البكريون. أما إن اجتمع معنا البكريون في قضية ما كان هذا حجة عليهم فنحن لسنا بحاجة لدخولهم في إجماع يكون حجة علينا نحن الرافضة!
إنما الامام عليه السلام بصدد الحديث عن إثبات عموم المسلمين تلك الصفات كما جاءت في كتاب الله تعالى, فقد أرجعهم للمحكمات حيث أنّ الفرقة الظاهرية من اهل الخلاف تأخذ بظواهر الايات وتقول بناءا على ظاهر بعضها بإمكانية الرؤية, فلا يسعها أيضا سوى الأخذ بظاهر هذه الآيات المحكمات التي استدل بها الامام , وبهذا نكون نحن وهم مجتمعون على الاخذ بظاهر هذه الآيات الكريمة وفيها نفي الرؤية لكننا لا نتفق معهم على اخذهم بظاهر الايات التي يستدلون بها على امكانية الرؤية, وهذا يكون حجة عليهم, وذلك بعد ان بين الامام عليه السلام مخالفة فهم من قال بإمكانية الرؤية للأدلة العقلية استنادا لظاهر تلك الآيات الكريمة المحكمة.
مالفت نظرنا واثلج صدورنا وجعلنا نشعر أنّ الامة لا يزال فيها من يُرتجى منه الخير ولا يزال فيها من يحمل شعلة الوعي أنّ احد المشاهدين قد اتصل بكمال الحيدري وعلق على تفسيره المغلوط للحديث وقال ما مضمونه أنّ الامام يقصد بهذا الحديث إلزام المخالف وليس يعني انّ كلامه لو خالف ما اجتمع عليه المخالفون لم يكن حجة على أحد! وقد استدل بالحديث الشريف: (ياعمار إذا سلك الناس واديا وسلك علي واديا فاسلك وادي علي)
بالفعل ذلك المؤمن أفقه من كمال الحيدري وقد بين له المعنى الصحيح للحديث بعيدا عن المعاني الشيطانية التي راح يحملها لتلك الاحاديث.
لاحظ هنا كيف فسر الحديث في الدقيقة 20
أما عن التحقق من صحة ما نسبه له السائل فاستمع الديباجة السخيفة التي قدمها في هذا المقطع بكل قلة حياء وجسارة على الله ورسوله ومحمد وآله الاطهار صلوات الله وسلامه عليهم حيث يريد ان يصور اهل البيت على انهم يدعون الى الاحتكام لما هو مجمع عليه في الكتاب والمتواتر الصحيح من احاديث رسول الله لا من باب الالزام والاحتجاج في الاعتقادت, بل لانهم يكترثون لكلام من سماهم اعلام المسلمين!
الامام حتى وهو بصدد الحجاج كان يسفه المخالفين وينال منهم ويصفهم بالجهل والعناد! يحجهم وينال منهم.
ثم تنبه لقوله: يسوقون أنّ أئمة اهل البيت يخالفون علماء المسلمين!
عجيب ! وكأنه مطلوب من اهل البيت ان لا يختلفوا مع من سماهم علماء المسلمين! اهل البيت لا يختلفون مع القرآن الكريم وحسب, فكلامهم عدل الكتاب وهو ميزانهم وهم ميزانه لا كلام من أسماهم أعلام المسلمين! هذا الكلام الذي يقوله كفر.
أهل البيت عليهم السلام ميزان الحق عِدل القرآن.
تجد هنا رابط الدقيقة 25:23
التعصب للرجال يردي صاحبه فإياكم والتعصب لغير الحق.
وفقكم الله لمراضيه
مكتب الشيخ الحبيب في لندن
26 محرم 1433 هـ