23 جمادى الآخرة 1446
تلقى سماحته بغضب شديد أنباء وصور تخريب مقام رأس الإمام الحسين (عليه الصلاة والسلام) في مدينة حلب وكذلك تخريب مرقد ولده المحسِّن السقط الثاني (عليه الصلاة والسلام).
يعتبر سماحته ما حدث انتهاكا خطيرا للمقدسات ومؤشرا إلى مآلات الأمور بعد استيلاء الجماعات الإرهابية على سوريا «يتحمل مسؤوليته أولئك الخاذلون المنسحبون من المواقع الذين لم يستمعوا للتحذيرات المتوالية من جانبنا وراهنوا على وفاء الإرهابيين بوعودهم مع معلومية أنه لا وفاء ولا عهد ولا ذمة لهم».
يدعو سماحته إلى بسط السيادة الشيعية على المقدسات في عموم بلاد الشام لضمان عدم تعرضها للتخريب والتدنيس، ويقترح على الحكومة العراقية السعي في إبرام اتفاق قانوني عبر قنوات الضغط الدولي يتيح لها فرز قوات تقوم بحراسة المقدسات كما حازت الحكومة التركية على هذا الحق وبسطت سيادتها على ضريح سليمان شاه والمنطقة المحيطة به داخل الأراضي السورية باتفاق ملزم.
يجدد سماحته تحذير بقايا الشجرة الملعونة في القرآن من الأمويين الإرهابيين في سوريا من أن تكرار هذه الاستفزازات والمساس بالمقدسات سيصل يوما ما إلى نقطة الغليان الشيعي والانفجار «الذي لن يبقي لكم ولن يذر. فاتقوا الحليم إذا غضب».
يطالب سماحته بالإسراع في ترميم مقام رأس الإمام الحسين ومرقد ولده المحسِّن (عليهما الصلاة والسلام) وتأمين حماية عاجلة لجميع المقدسات في بلاد الشام.
محمد أبو سلطان
مديـــــر المكتــــب
23 جمادى الآخرة 1446
25 ديسمبر كانون الأول 2024
صورة من البيان: